في يوم زايد للعمل الإنساني، الاتحاد للطيران تعزز مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة في مواجهة كورونا

12 مايو 2020, 03:00 PM
guest-service-agent-at-etihad-airways-medical-centre-wearing-face-shield
  • تصميم 1000 قناعٍ واقٍ للوجه، بالتعاون مع الاتحاد الهندسية، لتوزيعها على الكوادر الطبية
  • أكثر من 3000 موظف من الاتحاد قاموا بالتسجيل للتطوّع لدى صحة، ومعًا، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والمنصات المخصصة للجهود التطوعية في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • توفير 1000 وجبة غذائية جاهزة يوميًا للمدينة الإنسانية في أبوظبي، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – حشدت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عددًا من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة لدعم المتأثرين بتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وسلطت الشركة الضوء على عملية تطوير وتصنيع أقنعة الوجه الواقية المخصصة للكوادر الطبية عبر إطلاق فيديو مصوّر اليوم بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.

وفي إطار الجهود الرامية لتوفير شروط سلامة إضافية للكوادر الطبية الذين على تواصل مباشر مع المصابين، تعاون مركز الاتحاد للطيران الطبي مع الاتحاد الهندسية لتطوير وتصنيع تجهيزات طبية للوقاية الشخصية من شأنها توفير طبقة حماية إضافية لأخصائيي الصحة العاملين في المراكز الطبية على امتداد الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الخصوص، تحدّثت الدكتورة ناديا بستكي، نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلة: "في إطار جهودنا الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركة، كنا أمام تحدٍ لإيجاد طرق جديدة ندعم من خلالها الجهود المبذولة لمكافحة تلك الجائحة العالمية. ومع وزيادة الطلب على معدات الحماية الشخصية، قام فريق الابتكار والتصميم في الاتحاد الهندسية بتطوير وإنتاج 1000 قناعٍ واقٍ للوجه لنقوم بتوزيعها محليًا."

وأضافت: "وبفضل الدعم اللوجستي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سنقوم هذا الأسبوع بتوزيع أقنعة الوجه الواقية للكوادر الطبية في مركز الاتحاد للطيران الطبي وهيئة صحة."

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى تصميم وتصنيع الأقنعة الواقية عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد في الاتحاد الهندسية والتي تُعد التقنية الأحدث المعتمدة وفق أعلى المعايير في صناعة الطيران. وقام فريق طبي من مركز الاتحاد للطيران الطبي بالتحقق من صلاحيتها لضمان حماية أكيدة. وقد صُمم الطوق الخاص بالقناع الواقي من مادة بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام، لا تحتاج في تعقميها لأكثر من المعقمات العادية المستخدمة لأجهزة الهاتف المتحرك، فيما يمكن استبدال الصفيحة البلاستيكية الحاجبة، بصفائح مماثلة يمكن إيجادها في أي متجر من متاجر الأدوات المكتبية والقرطاسية. علمًا بأنه سيتم توفير صفائح بلاستيكية إضافية في إطار عملية التوزيع.

ومنذ الأيام الأولى للإعلان عن فيروس كورونا وباءً عالميًا، تطوّع أكثر من 3000 موظف من الاتحاد للطيران، لدعم عدد من الجهات والمبادرات الحكومية، بما في ذلك انتدابهم للعمل لدى هيئة صحة، ومعًا، والهلال الأحمر الإماراتي. كما قام 800 موظف بالتسجيل في منصة "متطوعين إمارات"، منصة الاستجابة المجتمعية لدعم جهود مكافحة كوفيد-19.

وأفادت الدكتورة ناديا، في هذا الشأن، بقولها: "تقدّم عدد كبير من موظفينا بكل تفانٍ للعمل التطوّعي في مختلف المجالات، سواء للعمل في مراكز الاتصال، أو القيام بتوزيع الأقنعة والقفازات الطبية أو المشاركة في عمليات تنظيف شوارع العاصمة في إطار برنامج التعقيم الوطني."

وأضافت: "من دون شك، أن العيد، هذا العام، سيكون مختلفًا بالنسبة للكثيرين، لذلك سنقوم، وبالتعاون مع مشروع حفظ النعمة، بتوزيع 1000 صندوق هدايا للأسر المحتاجة، تضم ثيابًا جديدة للكبار والصغار."

وفي إطار حملة المسؤولية الاجتماعية المتواصلة للشركة، تقوم الاتحاد بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي بإعداد وتوزيع 1000 وجبة يوميًا على مدار شهر كامل، إلى المدينة الإنسانية في أبوظبي، من خلال مبادرة بدأتها في 15 إبريل وتستمر فيها خلال شهر الخير. وتم التبرع أيضًا بمقدار 6,400 بطانية إلى المدينة الإنسانية.

علاوة على ما سبق، قامت الاتحاد للطيران، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والهلال الأحمر الإماراتي، ومن خلال حملة التبرع بأميال ضيف الاتحاد، برنامج ولاء المسافرين التابع للشركة، بتوفير أجهزة تنفس اصطناعي وكمامات وقفازات طبية ومواد تنظيف للاجئين والمهجرين قسرًا.

وتبرّعت الشركة أيضًا بأكثر من 1000 وحدة من المستلزمات الأساسية لكل من هيئة صحة، ومؤسسة الإمارات، والمستشفى الميداني في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والمستشفى الميداني في المركز التجاري العالمي في دبي، حيث وزعت حقائب شملت باقات أنشطة للأطفال ومستلزمات النظافة والاستحمام الضرورية.

واختتمت الدكتورة ناديا كلامها بالقول: "باعتبارنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا هنا لدعم الجهود الحكومية الكبيرة الرامية لمكافحة هذه الجائحة وحماية المجتمع."