أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – أطلق برنامج ضيف الاتحاد، برنامج الولاء الحائز على الجوائز التابع للاتحاد للطيران حملة بتاريخ 13 يناير 2020 تهدف لدعم عمليات إغاثة حرائق الغابات في استراليا، وتتيح الحملة الفرصة لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد للمساهمة في دعم جهود إغاثة الحياة البرية في استراليا عبر التبرع بأميالهم لمنظمة إنقاذ الحياة البرية الاسترالية. وتستمر حملة الإغاثة حتى تاريخ 13 مارس 2020، مما يوفر أسابيع معدودة لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد للاستمرار بالتبرع بأميالهم قبل انتهاء حملة الإغاثة.
والجدير بالذكر بأنه منذ إطلاق الحملة، قام أكثر من 4500 عضو من أعضاء برنامج ضيف الاتحاد بالتبرع بأكثر من 18 مليون ميل، مما يعادل إطعام أكثر من 850 من حيوانات الكوالا لمدة عام. وستساهم الأميال المتبرع بها في إنقاذ الحيوانات البرية وتوفير التغذية والرعاية اللازمة لها. ومن جهتها ستساهم شركة الاتحاد للطيران بمعادلة نفس عدد الأميال المتبرع بها لتقديم الدعم اللازم لإنقاذ الحياة البرية والطبيعة. وتعمل منظمة إنقاذ الحياة البرية الاسترالية على حماية ورعاية الحياة البرية منذ أكثر من 30 سنة، وستستمر في تقديم جهودها لإنقاذ وإعادة تأهيل الحيوانات البرية المتأثرة في استراليا.
وصرح ياسر اليوسف، نائب الرئيس لشؤون الشراكات التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: "يسعدنا أن نقدم الفرصة لأعضاء برنامج ضيف الاتحاد للمساهمة في دعم جهود الإغاثة التي تقدمها منظمة إنقاذ الحياة البرية الاسترالية. وقد شهدت استراليا موسم حرائق يعد الأسوأ على الإطلاق، حيث تعرضت البلاد لخسائر فادحة شملت انهيار وتدمير منازل وتضررالقطاع التجاري، كما أدى إلى نُفوق أعداد هائلة من الحيوانات البرية. ولقد رحب أعضاء البرنامج بفرصة المشاركة عبر التبرع بأميالهم بكل سخاء."
سيتم تزويد جميع المتبرعين بمعلومات تفصيلية عن الطريقة التي تمت فيها استخدام أميالهم في عمليات الدعم والإغاثة. ولا تقتصر أهداف الحملة للمساهمة في توفير المساعدات اللازمة في موسم حرائق الغابات الحالي وحسب، إلا أنها تمتد للتركيز على بناء بنية تحتية تضمن تجنب اندلاع الحرائق على المدى البعيد.
وتعتبر استراليا من الوجهات الرئيسية للاتحاد للطيران، حيث تشغل الناقلة رحلات يومية إلى سيدني وملبورن وبريسبان. كما تربط الاتحاد للطيران بشراكة بالرمز مع طيران فيرجين استراليا، الشريك الرئيسي للوجهة الثقافية الرائدة في استراليا إلى جانب دار الأوبرا في سيدني ونادي ملبورن لكرة القدم.